تزايد عدد الأشخاص الذين أصيبوا في جرائم معادية للإسلام في ألمانيا، خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2024، ليصل إلى 42 شخصا.
وأكدت الحكومة الألمانية في ردها على طلب إحاطة من بيترا باو النائبة البرلمانية عن حزب اليسار، أن من بينهم أربعة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة، وأن هذه الجرائم وقعت نتيجة دوافع معادية للإسلام.
وقالت النائبة باو في تعليق لها: إن رد الحكومة يعكس صورة مثيرة للقلق، إذ أن العدد المتزايد من ضحايا العنف يوضح مدى خطورة التهديد الذي يواجه الأشخاص الذين ينظر إليهم على أنهم مسلمون، مطالبة في الوقت ذاته باتخاذ تدابير حاسمة للحماية والوقاية.
وتعتبر الأرقام المعلنة مؤقتة، حيث لا يتم الإبلاغ عن مثل هذه الجرائم بشكل مباشر في بعض الأحيان، أو أن الدافع المعادي للإسلام لا يتم اكتشافه إلا أثناء التحقيقات.